عادةً ما تكون فترة الطقس اللطيف في قطر خلال موسم الشتاء، والتي تمتد تقريباً من شهر نوفمبر إلى شهر أبريل.
تُعد هذه الفترة أفضل وقت للزيارة والاستمتاع بالأنشطة الخارجية، حيث يمثل الطقس فيها تناقضاً كبيراً مع حرارة الصيف الشديدة.
نطاق درجات الحرارة: يتراوح المتوسط عادةً بين 20 درجة مئوية و 30 درجة مئوية (68 فهرنهايت إلى 86 فهرنهايت).
الأجواء: تكون السماء صافية ومشمسة في الغالب، ولكن بدون حرارة الشمس اللاهبة التي تسود أشهر الصيف. هذا الطقس مثالي لزيارة الشواطئ، واستكشاف سوق واقف، أو الاستمتاع ببيئة الصحراء.
الإحساس العام: يكون الهواء جافاً ومنعشاً نسبياً، مما يسمح بالمشي المريح وممارسة الأنشطة البدنية دون الشعور بالاختناق المصاحب لارتفاع الرطوبة.
باختصار، توفر أشهر الطقس اللطيف أجواءً معتدلة وجافة ومُشمسة باستمرار، مما يمنح نافذة جميلة لتجربة معالم قطر، من مناظرها الحضرية الحديثة إلى صحاريها الشاسعة، بكل راحة.
يشير الطقس الرطب في قطر إلى الفترة التي تشهد فيها البلاد أشد درجات الحرارة، والتي تكون عادةً خلال أشهر الصيف، من مايو إلى أكتوبر.
لا يتم تعريف هذا الطقس بارتفاع درجات الحرارة فحسب، بل بارتفاع كمية الرطوبة في الهواء، مما يجعل الإحساس بالحرارة أسوأ بكثير.
نطاق درجات الحرارة: تتجاوز الدرجات في كثير من الأحيان 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) ويمكن أن ترتفع أكثر من ذلك.
الأجواء: يكون الهواء لافحاً، وتكون شدة الشمس خطيرة، مما يجعل أي تعرض مطول للهواء الطلق أمراً محفوفاً بالمخاطر.
الإحساس العام: يمنع المحتوى العالي من الرطوبة في الهواء العرق من التبخر بفعالية. وبما أن الجسم يبرّد نفسه من خلال تبخر العرق، فإن هذه الرطوبة العالية تجعل من الصعب عليك تبريد الجسم، مما يعطي شعوراً خانقاً ومُثقِلاً ولزجاً يوصف غالباً بأنه "حرارة رطبة".
على عكس الشتاء اللطيف، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل حاد ليلاً، فإن الرطوبة تحافظ على درجات حرارة مرتفعة حتى في المساء.